أحدث الاخبار

اجتماع رفيع برئاسة “هادي” يقر مواجهة “تمرد” المجلس الانتقالي ويعتبره “خطوات انقلابية”

اجتماع رفيع برئاسة “هادي” يقر مواجهة “تمرد” المجلس الانتقالي ويعتبره “خطوات انقلابية”



اجتماع رفيع برئاسة “هادي” يقر مواجهة “تمرد” المجلس الانتقالي ويعتبره “خطوات انقلابية”

أكد اجتماع ترأسه الرئيس هادي لمستشاريه وقادة الأحزاب السياسية على مواجهة تمرد المجلس الانتقالي بعدن.

ولفت بيان صدر عن الاجتماع نشرته وكالة الأنباء الحكومية إن القضاء على مشروع إيران في اليمن هو معركة كل اليمنيين المصيرية والوجودية، وأن أي حرف لمسار هذه المعركة سيواجه بحزم وقوة ولن يتم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كانت.

ووصف الاجتماع مايحدث بعدن بـ”الخطوات الانقلابية المرفوضة” و “تمرد مسلح” يقوده مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشار إلى أن تلك الأعمال ليست عفوية وتضع أكثر من علامة استفهام حول الجهة المستفيدة منها، خاصة مع تصعيد العمليات العسكرية والانتصارات المحققة ضد مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، وفِي المقدمة تعز .

وشدد على أن المستفيد الوحيد من اختلالات وتصدع الصف الوطني هو المشروع الإيراني ووكلاؤه في اليمن، داعيا الجميعإالى الابتعاد عن “الرهانات الخاسرة والمصالح الشخصية”.

وأشاد المجتمعون، باستمرار المواقف الايجابية لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في اسناد انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتأكيد على وحدة الصف الوطني والاصطفاف خلف الشرعية والتحالف في معركة انهاء الانقلاب.

وحث بيان الاجتماع من وصفهم بـ”الواهمين” على مراجعة أهداف وغايات التحالف العربي وقرارات مجلس الأمن الدولي والمواقف الدولية الموحدة تجاه اليمن وقضيته، وعدم المقامرة والتضليل سعيا وراء تحقيق مصالح شخصية، والمتاجرة بقضية يعرف الجميع أن الشرعية أحرص عليها وحققت لها ولازالت مكاسب فعلية عكستها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بحسب البيان.

وأشار الاجتماع إلى أن إصرار الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي، على التصعيد يعتبر تحديا سافرا لدعوات السلام والوئام الصادرة عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ورفضا صريحا لتوجيهات فخامة الرئيس بوقف إطلاق النار والاحتكام للمنطق ولغة العقل والسلام والتسليم بشرعية الدولة بغية تعزيز الجهود والحفاظ على وحدة الصف في مواجهة المليشيات الحوثية الايرانية المتربصة بالوطن.

وكرر دعوته للاحتكام للعقل والمنطق وتحمل المسؤولية في الحفاظ على وحدة الموقف والصف الوطني.

وفي اللقاء تحدث رئيس الجمهورية داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتجنيب عدن وأبنائها مآسي جديدة الجميع في غنى عنها.

وقال “لا يمكن مطلقا للتمرد أو السلاح أن يحقق سلاما أو يبني دولة يستظل في كنفها الجميع ولازالت أمامنا تجربة تمرد المليشيات الحوثية على الدولة حاضرة وما الحقته من خراب وتدمير بالوطن دون أن تجد مشروعية أو يلتفت لها أحد”.

وأكد الرئيس أن المعركة الحقيقية والرئيسية هي مع المليشيات الحوثية، وأي مشكلات جانبية تؤثر على مسار المعركة الرئيسيّة ينبغي تجاوزها والعمل بشكل كبير للحفاظ على اللحمة الوطنية.

وأضاف “لا يمكن القبول بأي احتكام للسلاح لتنفيذ مشاريع سياسية وأي تعد على الشرعية أو مؤسساتها هو انقلاب حقيقي سيقاومه شعبنا اليمني في كل مكان”.

ووجه رئيس الجمهورية، الوحدات العسكرية والأمنية، بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وتفويت الفرصة على “المقامرين والمتاجرين” بأرواح الأبرياء، مؤكدا قدرة الدولة والحكومة الشرعية على تجاوز هذه الأحداث، في إطار الحرص على المكتسبات المحققة في تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار، وحقن الدماء.



المصدر :احقاف اليوم

ليست هناك تعليقات