بريطانيا.. سجال سياسي حول الإرهاب
بريطانيا.. سجال سياسي حول الإرهاب
دفع «تفجير مانشستر» بالحديث عن الإرهاب إلى معترك الساحة السياسية قبيل الانتخابات العامة البريطانية المرتقبة في يونيو المقبل، بينما حذرت رئيسة الوزراء البريطانية «تريزا ماي»، السبت الماضي من أن الدولة ينبغي أن تبقى متيقظة، حتى على رغم من أن السلطات تؤكد تراجع المخاوف من وقوع هجوم جديد. وأعادت «ماي» حالة «الاستنفار الأمني» إلى ما كانت عليه قبل وقوع التفجير الانتحاري في حفل موسيقي، أسفر عن مقتل 22 شخصاً. ولكن على رغم من أن السلطات تبدو راضية عن اعتقالها معظم الأشخاص، الذين يُشتبه في أنهم تورطوا في الهجوم، فإن الحديث عن المخاوف الأمنية لا يزال يتجدد من خلال الحملة الانتخابية قبيل انتخابات الثامن من يونيو.
وأوضحت «ماي»، عقب اجتماع مع كبار مستشاريها الأمنيين، أن «هناك قدراً كبيراً من النشاط الشرطي الذي حدث في غضون الـ24 ساعة الماضية». وفي هذه الأثناء، اعتقلت الشرطة مشبوهين إضافيين يوم السبت الماضي في مانشستر، ليصل عدد الأشخاص المحتجزين على خلفية التفجير الإرهابي إلى 14 شخصاً.
وقال «مارك رولي»، وهو من كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية، «نحصل على معلومات أكثر حول كيفية إعداد القنبلة المستخدمة في التفجير».
ودعت «ماي» إلى الانتخابات، طلباً للحصول على موافقة شعبية على استراتيجية حكومتها للتفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. غير أن ذلك الموضوع أصبح أمراً هامشياً بصورة مفاجئة بعد التفجير.
ليست هناك تعليقات