مايسة القعيطي.. الرسم لغة ليس لمفرداتها عدد
مايسة القعيطي.. الرسم لغة ليس لمفرداتها عدد
رسامة مبدعة، خلق معها حب الرسم، وما يزال يكبر معها.. فتاة محبة لكل ما هو إيجابي في الفرد والمجتمع، ولكل عمل إنساني يخدم الدين، محبة للرسم بجميع أنواعه، وتهوى القراءة ومطالعة لكل ما هو جديد.. تحمل شهادة بكالريوس إسلامية 2018..
تتحدث "مايسة القعيطي" لـ"الصحوة نت" عن بداياتها مع الرسم، وأنها كانت في صغرها، إذ بدأت كعشق لحصة الرسم في المدرسة الابتدائية، ثم طورتها ذاتياً بالممارسة إلى أن وصلت لمرحلة الثانوية.
وفي مرحلة الجامعة التحقت بالركن الإبداعي وكانت إحدى أعضائه "ركن عمل على رعاية المواهب وتنميتها وتطويرها". والرسم بالنسبة لها كما تقول: حبٌ وترويحٌ عن النفس ومشاعر تعبر بالألوانِ على الورق.
تقول إنها تركز دائماً على رسم الأشياء التي تحتوي على صور واضحة المعالم ولها رسالة واضحة، ولا تحب أن ترسم شيئاً بلا هدف سواءً كان طبيعةً أو جمادات أو حتى أشخاص.. فكل ما تهتم به هو أن تجعل رسوماتها تتركُ أثراً في القلب، وتصنعُ فكرةً وتنشرُ خيراً وحباً لكل من يراها.
في البداية، كانت تعتمد على النقل والتقليد والمحاكاة، ثم تكونت عندها خبرة متواضعة بالرسم جعلتها ترسمُ من خيالها..
شغفها بالرسم والخلوة مع الدفتر الأبيض للرسم جعلها ترسم بشكلٍ أفضل، حيث كانت تطور من نفسها، وهذا جعل أهلها ومن حولها من أصدقاء ومقربين يعملون على تشجيعها أكثر..
ترى مايسة أن سر حبها للرسم، هو أن الرسم موهبة من الله ونعمة منه، فهي ترى فيه متنفسها للتعبير حيث لا يوجد مكان للكلمات.. والرسم في نظرها سلاحٌ ذو حدين إذا لم نستخدمه في الخير ونشر الرسائل الإيجابية والهادفة فحتماً ستسلك به الطريقَ الآخر، ولذا فهي تحب أن توجه المواهب والقدرات والإبداعات في خدمة الدين والمجتمع.
وتقول إن رسالتها السامية في رسوماتها هي: رسالة الرحمة.. رسالة الحب.. رسالة الجمال.
وتقول إن رسالتها السامية في رسوماتها هي: رسالة الرحمة.. رسالة الحب.. رسالة الجمال.
كان لها بعض المشاركات في الثانوية حيثُ شاركت في مسابقة الرسم الكاريكاتوري وحصلت على المركز الأول، وشاركت في معارض الركن الإبداعي في جامعتِها، حيث تم عرض العديد من رسوماتها فيه وتمَّ الإقبال عليهم بشكلّ كبير.. وأخيراً كانت لها مشاركة في معرض عدن الإبداعي الأول المفتوح في الثامن والعشرين من ابريل 2018م.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات