بالتزامن مع تصعيد "الانتقالي".. عودة عمليات الاغتيالات والتصفيات إلى عدن
بالتزامن مع تصعيد "الانتقالي".. عودة عمليات الاغتيالات والتصفيات إلى عدن
في ظل سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي على المدينة واستمرار تمرده على الشرعية، عادت موجة الاغتيالات والتصفيات السياسية بشكل كبير
إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وشهدت المدينة خلال ال 92 ساعة الماضيه 9 عمليات اغتيال توزعت بين عمليات ناجحة واخرى فشل منفذيها في تنفيذها .
وتمثلت العمليات الفاشلة في ثلاث عمليات ابرزها محاولة اغتيال للجندي / احمد علي سالم في مديرية الشيخ عثمان والتي اصيب على اثرها إصابة بالغه اضافة الى محاولة إغتيال فاشلة للدكتور / سامي باعباد في مدينة الشعب ومحاولة اغتيال فاشلة لاركان اللواء الرابع عمالقه/ عبدالفتاح السعدي في شارع التسعين.
كما تمثلت عمليات الاغتيالات الناجحة التي شهدتها المدينة خلال ال92 ساعة الماضيه ب 6 عمليات ابرزها عملية إغتيال الجندي / ماجد عفيف اليافعي في مديرية المنصورة وغتيال الضابط / صلاح حجيلي في شارع العيادات بمديرية المنصورة اضافة الى اغتيال المجند / لؤي ابو سارة في مديرية الشيخ عثمان وغتيال مدير البحث الجنائي السابق في مديرية المنصورة / محسن البيتي بالشيخ عثمان واغتيال رئيس البحث الجنائي بشرطة العريش الرائد / سالم لهطل في منطقة العريش بمديرية خور مكسر.
وتأتي هذه العمليات بعد اعلان الناطق الرسمي لشرطة عدن عبدالرحمن النقيب الموالي للمجلس الانتقالي في منشورا له على الفيسبوك بان ادارته حققت ما اسماها "إنجازات امنية كبيرة" تمثلت بالقبض على "عناصر ارهابية" و"بلاطجة مدعومين من الحكومة".
وتزامنت عمليات الاغتيال الاخيرة مع تصعيد للمجلس الانتقالي ورفضه تسليم السلاح وسحب مليشياته من معسكرات الشرعية وفقا لاتفاق الرياض.
وعلى الرغم من مرور 4 سنوات على مسلسل الدم الذي تشهده عدن منذ اول جريمة اغتيال والتي طالت الشهيد جعفر محمد سعد في 6ديسمبر 2015م حيث شهدت قرابة (400) عملية اغتيال حتى الان في حين فشلت السلطات من كشف هوية المتهمين حتى في عملية واحدة.
ياتي هذا في الوقت الذي يرفض فيها المجلس الانتقالي منذ نحو شهر من توقيع اتفاق الرياض تنفيذ بنود المحلق الامني والعسكري الذي ينص على عودة اللواء الاول حماية رئاسية.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات