حجة.. عودة الحياة إلى المناطق المحررة تنعش القطاع الزراعي
حجة.. عودة الحياة إلى المناطق المحررة تنعش القطاع الزراعي
تشهد المناطق المحررة بمحافظة حجة حالة من الاستقرار الأمني والمعيشي والمجتمعي بعد أن تم تطهيرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية التي حولتها الى ساحة حرب مفتوحة منذ انقلابها المشؤوم في ٢٠١٤م .
حيث انعكست حالة الاستقرار للسكان في مديريات "ميدي - وحيران واجزاء واسعة من حرض " الى جانب المناطق المحاذية لحيران التابعة لمديرية عبس ، عبر عدة مظاهر اهمها عودة النشاط الزراعي الى تلك المناطق عقب الجهود التي بذلتها السلطة المحلية للمحافظة ممثلة بالمحافظ اللواء عبدالكريم السنيني واسناد ودعم لوجستي وتنموي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية منذ ان تحررت من الميليشيات من خلال جملة من المشاريع التنموية المهمة .
ومع توسع هذا النشاط الزراعي أعلن قرابة ثمانين مزارعا من ابناء المناطق المحررة عن اشهار وتأسيس اول جمعية تعاونية زراعية وذلك في الاجتماع الذي عقد منتصف الاسبوع الماضي بحضور وكيل المحافظة لشؤون تهامة محمد صبار الجماعي ، أسفر عن انتخاب كلا من "إبراهيم محمد عبده زين - محمد عبده إبراهيم حاج -حسن مصبح عبده جربحي" اعضاء لهيئتها الادارية.
وتهدف الجمعية التعاونية الزراعية الى تلبية احتياجات المزارعين والاسهام في معالجة الاشكالات التي يواجهونها في تسويق منتجاتهم الى الاسواق المحلية والتي تحول ميليشيات الحوثي الانقلابية دون دخولها الى باقي مناطق حجة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم ، في الوقت الذي يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم في اسواق المملكة العربية السعودية.
أعضاء الجمعية وخلال حفل الإشهار اشاروا الى حجم الاضرار التي لحقت بهم جراء الحصار الذي يعيشونه خاصة الاجراءات التعسفية التي تفرضها الميليشيات عليهم ، كون المنتجات الزراعية تشكل مصدر دخلهم الوحيد ويعتمدون عليه في معيشتهم.
ورغم التسهيلات الممنوحة من قبل السلطات السعودية في توفير احتياجات المواطنين الغذائية عبر اعتماد عدد من التجار اليمنيين كمتعهدين لتوفيرها لسكان المناطق المحررة، إلا أن الأهالي يأملون فتح المجال امام تسويق منتجاتهم الزراعية في اسواق المملكة نظرا لتعنت ميليشيات الحوثي التي تقف أمام تسويقها محلياً.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات