تويتر تشجّع المستخدمين على قراءة المقالات، وهكذا استقبل المغرّدين هذه الميّزة الجديدة!
تويتر تشجّع المستخدمين على قراءة المقالات، وهكذا استقبل المغرّدين هذه الميّزة الجديدة!
أعلنت إدارة “تويتر“، موقع التدوينات القصيرة الأشهر في عالم السوشيال ميديا، عن عملها على ميزة جديدة، تخص قراءة المقالات تربط بين حقيقة تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع المقالات المنشورة من خلال منصتها الرقمية.
يأتي اختبار تفعيل هذه الخصيصة الإلكترونية غير المسبوقة ما بين مواقع التواصل الاجتماعي؛ خطوة لتعزيز قراءة المقالات على موقع “تويتر” قبل تبادلها مع الأصدقاء والمتابعين المتواجدين على الحساب الشخصي لكل مستخدم، بحسب التغريدة التي نشرتها “تويتر” عَبر حسابها الرسمي بالموقع ذاته.
أوضحت شركة “تويتر” في التدوينة ذاتها، أنه يتم تجربتها على مستخدمي أنظمة “أندرويد” Android خلال الوقت الحالي من شهر يونيو الجاري لعام 2020، ولم يتضح حتى الاَن إذا ما كانت تفكر الشركة في اتخاذ خطوات تفاعلية أخرى في إطار التحقق من تنفيذ هذه الخاصية فور انتشارها.
اَلية تعزيز قراءة المقالات قبل الانتشار
من المفترض أن تظهر هذه الميزة الجديدة للأشخاص المستخدمين لمنصة “تويتر”، رسالة تحذيرية إذا فكروا في مشاركة المقال مع المستخدمين الاَخرين، دون النقر أو الضغط على الرابط أولاً، والتي من المقرر ظهورها بشكل لطيف غير المزعج للمستخدمين؛ على شكل سؤال موجه لهم عما إذا كانوا قرأوا محتوى هذا الرابط قبل نشره.
زيادة تفاعل المغردين مع المقالات المنشورة لقراءتها بالكامل من خلال روابط مواقع أخرى، متواجدة على المنصة العالمية الشهيرة، تأتي للحد من نشر الشائعات، والحرص على تداول المعلومات والبيانات والأخبار الصحيحة من مصادرها الموثقة، وتعزيز ثقافة المناقشات الجادة، فضلاً عن كونها إحدى الميزات التي تسعى “تويتر” لتفعيلها مؤخرًا من أجل تحسين جودة ومصداقية المحتوى المنتشر عَبر منصتها الإلكترونية.
مخاوف القراء من المراقبة والإعلانات
حظى هذا القرار بإشادة الكثيرين، فور الإعلان عن هذه الميزة الجديدة، بعد زيادة تداوله بين مستخدمي “تويتر”، كما طرح بعض المغردين، في نفس التغريدة الرسمية، عدة أسئلة متعلقة بكيفية الاستخدام والتفعيل عَبر حساباتهم الشخصية بالموقع خلال الأيام المقبلة.
فيما تساءل البعض عما إذا كان ذلك سيؤدي إلى اختراق الخصوصية ومراقبة الموقع للمغردين من خلال رصد الروابط التي يطلعون عليها، ومعرفة الكثير من المعلومات والبيانات التي يبحث عنها المستخدمون.
رَدت الشركة من خلال حسابها الرسمي، على التعليق المُدون على التغريدة المعلنة عن هذه الميزة الجديدة، موضحة مزيد من التفاصيل الأساسية المتعلقة بهذه الخصيصة؛ مشيرة إلى أن هذه الميزة لا تتبع مدى تفاعلك مع هذه الروابط على المواقع الأخرى بصفة عامة، بل سترتبط بتحديد النقرة التي يفعلها المستخدم على الرابط ذاته، من خلال منصة “تويتر” فقط، في حال حدوث هذه التجربة مع أي من المغردين.
ردود أفعال متباينة حول تفاصيل ميزة تويتر الجديدة
فيما نفت الشركة الغرض من تحقيق مزيد من الأرباح، من خلال زيادة الإعلانات جراء استخدام هذه الميزة، بحسب الادعاءات الموجهة لها، في تعليق إحدى مستخدمي موقع التدوينات القصيرة الأشهر في دول العالم العربي والغربي على حد سواء.
كما أشارت إدارة “تويتر” أن تلك الخاصية ستكون مرتبطة بروابط المواقع الإخبارية، وليست متصلة بكافة المواقع الإلكترونية؛ بحسب إجابتها على السؤال الموجه لها من مغرد اَخر، حرص على الاستفسار عنه من خلال نفس التدوينة التي حملت تفاصيل إطلاق هذه الميزة الإلكترونية الجديدة.
وكان خبراء التكنولوجيا ووسائل الإعلام الحديثة دومًا ما يوجهون الانتقادات لـ “تويتر” خلال الفترة الأخيرة، بحسب كونها المنصة الأقل فاعلية مع نشر الأخبار وتفاعل القراء معها بالتعليقات أو إشارات الإعجاب؛ بالمقارنة مع بقية مواقع السوشيال ميديا؛ بسبب كونها تحصر عدد الكلمات المكتوبة في التدوينة الواحدة، التي ينشرها المستخدم من خلال حسابه الشخصي، بالإضافة إلى توجه الكثيرون من رواد موقعها الشهير لسهولة مشاركة الروابط دون قراءتها أو التحقق منها.
تويتر تشجّع المستخدمين على قراءة المقالات، وهكذا استقبل المغرّدين هذه الميّزة الجديدة! بواسطة أراجيك - نثري المحتوى العربي
المصدر : اراجيك
ليست هناك تعليقات