أحدث الاخبار

العلوم في أسبوع: اقتراب قيام أول مهمّة عربية نحو المريخ، واكتشاف أشباه الجسيمات

العلوم في أسبوع: اقتراب قيام أول مهمّة عربية نحو المريخ، واكتشاف أشباه الجسيمات



العلوم في أسبوع: اقتراب قيام أول مهمّة عربية نحو المريخ، واكتشاف أشباه الجسيمات

العلوم في أسبوع هي نشرة دورية على أراجيك. نُقدّم فيها أهمَّ الأحداث والاكتشافات العلمية الجديدة على مدار كل أسبوع.

ماذا بجعبتنا في نشرة العلوم في أسبوع ..؟

بنشرة العلوم في أسبوع نتحدث كالمعتاد إلى أهم ما يحدث في العلوم في جميع بقاع العالم، بالإضافة للأحداث السياسية والاجتماعية ذات الصِلة بمختلف العلوم. بدايةً من اقتراب دولة الإمارات العربية من إطلاق أوّل مركبة فضائية عربية نحو المريخ، مرورًا بإبلاغ الولايات المتحدة رسميًا الأمم المتحدة عن رغبتها في مغادرة منظّمة الصحّة العالمية، وانتهاءً باكتشاف العلماء لأشباه الجُسيمات لأول مرّة في تاريخ الفيزياء الحديثة.

الإمارات العربية تَقترب من إطلاق أوّل مركبة فضائية عربية نحو المريخ

العلوم في أسبوع - مسبار الأمل

بطل نشرة العلوم في أسبوع هذه المرّة، هو هذا المسبار الفضائي العربي بالطبع! والذي سيُغادر كوكبنا الأزرق نحو المريخ الأسبوع المقبل، حاملًا معه آمال الأمّة العربية لاستكشاف الكوكب الأحمر.

ستُطلق الولايات المتحدة والصين والإمارات العربية المتحدة قريبًا بعثات إلى كوكب المريخ، حيث ستكون هذه الرحلات مَحفوفة بالمخاطر.

كلّ بعثة من هذه الدول الثلاث لها مهمّتها الخاصة. حيث سترسل الولايات المتحدة مركبتها الخامسة إلى كوكب المريخ، وستكون الأكثر كفاءةً وقدرة من بين كل مركباتها الفضائية السابقة. على أمل العثور على أدلّة للحياة الماضية على الكوكب الأحمر وجمع مجموعة من الصخور، والتي ستكون في يومٍ ما أوّل عيّنات يتم نقلها من هذا الكوكب إلى الأرض.

وتَهدف الصين -بناءً على نجاحاتها الأخيرة في استكشاف القمر- لنقل إحدى مركباتها نحو المريخ للمرّة الأولى.

بينما ستُطلق الإمارات العربية المتحدة مركبتها الفضائية -تحت مسمّى مسبار الأمل- بعد خمسة أيام ، وهي أوّل مهمة عربية فضائية بين الكواكب وتُمثّل اختبارًا وتحديًا لطموح وكالة الفضاء الشابة.

طرق علمية مُبتكرة تُساعد في كبح أسراب الجراد

العلوم في أسبوع - أسراب الجراد

على الرغم من ضعف الموارد التقنية وتمويل الأبحاث العلمية في القارة السمراء، إلّا أنَّ الأفارقة دائمًا ما يُبدعون في إيجاد الحلول، ويبهروننا في نشرة العلوم في أسبوع من وقتٍ لآخر.

قام العلماء في نيروبي -عاصمة كينيا- بتجربة طُرق جديدة لمواجهة موجة ثانية من الجراد تُهدّد بتلف المحاصيل في شرق إفريقيا. في المركز الدولي لفسيولوجيا وإيكولوجيا الحشرات، ومقرّه نيروبي. يُقدّم المقهى بداخله كباب الجراد. حيث يعمل الطُهاة على تحويل الحشرات إلى أطباق شهية أو إلى علف حيواني عن طريق مُصنّعي الأعلاف، وذلك للحدّ من انتشار هذه الحشرات في المنطقة.

اقرأ أيضًا: البلوتونيوم: أحد أشد العناصر المشعة فتكاً!

تُوفّر العوازل من الفطريات والميكروبات -والتي تَستهدف الجراد- بدائلًا عن استخدام مُبيدات الآفات الحشرية على نِطاق واسع في المنطقة. كما أنّ إدخال رائحة الجراد البالغ بين الحشرات الصغيرة يُساعد في تدمير هذه الأسراب.

يقول عالِم الكيمياء البيئية بالدوين تورتو:

تُصاب أسراب الجراد بالارتباك، وتتفرّق مجموعاتهم إلى أجزاء ومن ثمَّ يبدأون بأكلِ بعضهم البعض.

مُعظم الأشخاص المصابين بكوفيد-19 لا تظهر عليهم الأعراض

العلوم في أسيوع - كوفيد-19

كالعادة فيروس كوفيد-19 له نصيب في كل سلسلة من نشرة أخبار العلوم في أسبوع يا رفاق.

أشارت دراسة طبّية لإقليم لومبارديا شمال إيطاليا والتي توفّى فيها حوالي 16 ألف شخص من جراء جائحة كوفيد-19، إلى أنَّ أقل من ثلث الأشخاص المصابين بالفيروس؛ ظهرت عليهم أعراض تنفّسية أو حمّى.

درس الباحثون بيانات 5484 شخصًا كانوا على اتصال وثيق مع مصابين بكوفيد-19. أُصيب النصف منهم تقريبًا بالفيروس، ولكن 31 ٪ فقط من الأشخاص ظَهرت عليهم الأعراض مثل السُعال. وكلّما زاد عمر الشخص زادت احتمالية ظهور الأعراض عليه.

إصابات كوفيد-19 غير مُتكافئة في الولايات المتحدة

العلوم - جثة مصابة بكوفيد-19

لا تزال أخبار العنصرية المؤسفة مستمرة في نشرات العلوم في أسبوع معنا.

رَفعت وكالة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية، وأظهرت بيانات نيويورك تايمز الإستقصائية بأنَّ ذوي البشرة السمراء واللاتينيين مُعرّضون لخطر الإصابة بكوفيد-19 ثلاثة أضعاف مقارنةً بذوي البشرة البيضاء.

كما كشفت المعلومات أيضًا أنَّ 640 ألف حالة مُصابة أثّرت عليها عوامل أُخرى غير المشاكل الصحّية الأساسية، مثل الوصول إلى الرعاية الصحّية والأمن الوظيفي والمقدرة على العمل عن بُعد.

إدارة ترامب تُبلّغ الأمم المتحدة بأنّها ستُغادر منظّمة الصحّة العالمية

العلوم في أسبوع - دونالد ترامب

هذا أكثر أخبار العلوم في أسبوع حزنًا على الإطلاق.

أَخطرت حكومة الولايات المتحدة رسميًا الأمم المتحدة بالانسحاب من منظّمة الصحّة العالمية. وحذّر خبراء الصحّة العالمية من أنَّ هذه الخطوة تُعرّض كلَّ شيءٍ للخطر من جراء هذه القرار المُتهوّر. بدايةً من مجهودات استئصال شلل الأطفال الحالي حول العالم، وانتهاءً بالاستعداد للأوبئة والجوائح القادمة.

لكن هناك الكثير من الأمور غير المُؤكّدة: حيث لا يتضمّن الدستور التأسيسي لمنظّمة الصحّة العالمية نصًا يَسمح للبلدان المُنضوية تحتها بالانسحاب من عضويتها.

يقول باحث قانون الصحّة العامة لورنس جوستين: “هذه نهاية حقبة قيادة الصحّة العالمية من قِبل الولايات المتحدة.”

علماء الآثار يَكتشفون بقايا مُستوطنات قديمة تحت الماء في أستراليا

العلوم - البحث داخل البحار

على مدى الأربع سنوات الماضية، ظلَّ فريق من علماء الآثار يَبحث قبالة سواحل غرب أستراليا عن بقايا مُستوطنات السكّان الأصليين القديمة، والتي غَمرَها ارتفاع منسوب مياه البحر في نهاية العصر الجليدي الأخير للأرض.

هذا واحد من الأخبار المهمة جدًا في نشرة العلوم في أسبوع ويستحق مزيدًا من الشرح بالطبع!

بعد البحث الطويل في قاع البحر باستخدام الماسحات الضوئية بالليزر والسونار عالي الدقة. اكتشف الغوّاصون موقعين أثريين يحتوي أحدهما على آلاف القِطع الأثرية الحجرية، بما في ذلك أدوات الطحن والقِطع التي تَعود إلى الأشخاص الذين عاشوا في هذه المنطقة منذ أكثر من 7 آلاف عام.

كتب فريق علماء الآثار:

نحن واثقون من أنّه سيتم العثور على العديد من المواقع المغمورة الأُخرى في السنوات القادمة، حيث ستُؤدي إلى سردٍ أكثر اكتمالًا لماضينا البشري.

حريق جديد بمُتحف في البرازيل يُشعل دعوات كبرى للإصلاح

العلوم في أسيوع - بقايا حريق

دمّرَ حريق في مُتحفٍ للتاريخ الطبيعي جنوب شرق البرازيل، مجموعات أثرية قيّمة. ونَشب الحريق في متحف جامعة ميناس جيرايس الفيدرالية؛ بعدّة غُرف مليئة بالحفريّات والأشياء الأثرية الكبيرة والفنون الشعبية والمصنوعات الأصلية والعيّنات البايولوجية.

وتأتي الكارثة بعد أقل من عامين من تدمير حريق ضخم للمُتحف الوطني الثمين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو. حيث زاد من حِدّة النقاش بين العلماء البرازيليين الذين يَدعون إلى سياسات إصلاحية للمساعدة في حماية مجموعات البحث الثمينة.

يقول عالِم الآثار آندريه بروس:

إنَّ الحزن يُقابله الخوف من أنَّ الكوارث الأخرى المُماثلة في المستقبل، ستستمر في تدمير التراث العلمي بالبرازيل.

معهد أم آي تي يُزيل قاعدة ضخمة من الصور من خوادمه

العلوم - MIT

أزالَ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – MIT في كامبريدج بالولايات المتحدة قاعدة بيانات كبيرة من الصور من خوادمه، حيث تمَّ تمييزها بعبارات مُسيئة وعنصرية. وطلب المعهد من المستخدمين حذف النسخ التي ربّما قد تمَّ تنزيلها.

اقرأ أيضًا: دليل التخصصات – البيولوجيا – علم الأحياء

أتى هذا القرار بعد اكتشاف عالِميّ الحواسيب فيناي برابهو وأبيبا بيرهان، بأنَّ قاعدة بيانات 80 مليون صورة صغيرة -والتي تمَّ إنشاؤها في عام 2008 في خوادم المعهد- تحتوي على صور تمَّ فيها وضع وسوم بلغة مهينة ومبتذلة للنساء وذوي البشرة السمراء والآسيويين.

يقول الباحثون:

إنَّ الصور ذات الوسوم تُستخدم لتدريب أنظمة التعلّم الآلي، والتي ستتعلّم بعد ذلك التحيّزات العنصرية الموجودة في هذه الوسوم.

الولايات المتحدة اشترت تقريبًا كل أدوية الرميديسفير

العلوم في أسبوع - دواء ريميديسفير

نعود مُجددًا في العلوم في أسبوع إلى الولايات المتحدة، التي باتت تُثير الجدل بمواقفها الغريبة حول جائحة كوفيد-19.

أعلنت وزارة الصحّة الأمريكية أنّها اشترت كل ما يَقرب من إنتاج الثلاثة أشهر القادمة من الدواء المُضاد للفيروسات -ريميديسفير- من شركة غلياد ساينسز الأمريكية.

تُشير التجارب السريرية إلى أنَّ الدواء يمكن أن يُسرّع الشفاء من عدوى فيروس كوفيد-19 لدى الأشخاص المصابين بحالات حرجة منه. على الرغم من أنّه لا يزال غيرُ معروفٍ ما إذا كان هذا العلاج يمكن أن يَزيد من معدّلات البقاء على قيد الحياة.

ويقول منتقدون، إنَّ هذه الخطوة المؤسفة من الولايات المتحدة تُقوّض الجهود الدولية لمكافحة الجائحة.

يقول أحد باحثي السياسات العلمية أوهيد ياكوب:

إنَّ هذه الخطوة تُشير بوضوح إلى عدم رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع الدول الأخرى، وتأثير هذا الأمر سيكون مروّعًا على الإتفاقيات الدولية حول حقوق الملكية الفكرية.

رسميًا اكتشاف أشباه الجُسيمات لأول مرّة في تاريخ الفيزياء الحديثة

العلوم - التصوير باستخدام جهاز إلكتروني ثنائي الأبعاد

هذا الاكتشاف التاريخي سيبعث السرور بكل تأكيد لمحبّي الفيزياء الحديثة في نشرة العلوم في أسبوع على أراجيك.

أفاد الفيزيائيون بما يمكن أن يكون أوّل دليل لا يدعُ للشك أو الجدال فيه، على وجود أجسام تشبه الجُسيمات تُسمّى Anyons – أنيونات حيث تم اقتراحها لأوّل مرّة منذ أكثر من 40 عامًا. الأنيونات -جمع أنيون- هي أحدث إضافة في الفيزياء الحديثة إلى عائلة مُتنامية من الظواهر تُسمّى أشباه الجُسيمات، وهي ليست جُسيمات أوّلية.

يُمثّل اكتشافهم -الذي تمَّ إجراؤه باستخدام جهاز إلكتروني ثنائي الأبعاد- الخطوات واللبنات الأولى نحو الأساس لأجهزة الحواسيب الكمومية المُستقبلية.

يقول عالم الفيزياء النظرية بيرن روزنو:

بالنسبة لي، فهي على الأقل رائعة وغريبة مثل جُسيم هيجز.

هذه كانت جميع أخبار نشرة العلوم في أسبوع لهذه المرّة، ونلتقيكم في نشرة شيّقة بالأسبوع المُقبل.

العلوم في أسبوع: اقتراب قيام أول مهمّة عربية نحو المريخ، واكتشاف أشباه الجسيمات بواسطة أراجيك - نثري المحتوى العربي



المصدر : اراجيك

ليست هناك تعليقات