أحدث الاخبار

"21 سبتمبر".. حصاد مر وكارثة مستمرة

"21 سبتمبر".. حصاد مر وكارثة مستمرة



عاما بعد آخر ، لا يخجل الحوثيون من الاحتفال بذكرى نكبتهم الكبرى  "21 سبتمبر" أو "اليوم الاسود" كما يسميه الشعب، ويعتبر الحوثيون هذا التاريخ بمثابة يوم الانتقام من ثورة 26 سبتمبر التي اطاحت بالحكم الامامي، ويعتبرونه " عيد" سقوط صنعاء بيد ايران التي احتفلت يومها بدخول ميليشياتها الى صنعاء عاصمة العرب الأولى منذ الأزل، وصرح المسؤولون الايرانيون بأن العاصمة الرابعة قد "سقطت" بيدهم

نكبة مستمرة

يقول م . ش موظف لـ" الصحوة نت" " في كل عام يصر الحوثيون على الاحتفاء بهذا اليوم الاسود امعانا منهم في اذلالنا لانهم يعرفون ان هذا التاريخ هو يوم سقوط اليمن بيد ايران، وهو يوم يفترض على اليمنيين ان يلبسوا فيه الاسود حدادا على وطنهم المختطف".

ويضيف : " اشك ان من يحتفل بهذا اليوم ليس يمنيا ولا ينتمي لهذه الارض التي تدمرت بسبب 21 سبتمبر اللعين"

ي. . راجح "تاجر "يقول: " لا أدري على ماذا يحتفل هؤلاء القتلة بهذا اليوم الكئيب هل يحتفلون على عشرات الآلاف من القتلى ومئات الاف المصابين؟ ام يحتفلون بسبب انقطاع الكهرباء والمياه والرواتب والمشتقات النفطية؟ بسبب اختطاف النساء وجر الاطفال الى الجبهات؟ ام بتقسيم البلد وتمزيق النسيج الاجتماعي وزرع العداوات بين افراد الاسرة الواحدة؟

حولت الحياة إلى جحيم

يؤيده ر. ص بقوله "يتذكر الشعب الان أن ‏نكبة ٢١ سبتمبر قامت بسبب زيادة ٥٠٠ ريال في سعر البترول، رغم ان الرواتب يومها كانت موجودة والعلاوات والحوافز والبلد في امن واستقرار لم تنعم به منذ عقود، واليوم الشعب اليمني يعاني من اسوء اوضاع في تاريخه حيث لا رواتب ولا وظائف ولا تعليم والخوف يسيطر على النفوس، وانعدام البترول والغاز الذي يباع في الاسواق السوداء التابعة لأولئك " الثوار" باسعار خيالية".

ر. هادي، يقول: " 21 سبتمبر هي ثورة اللصوص على الفقراء، وثورة قطاع الطرق على الامنين ، وثورة القتلة على الضحايا، ثورة الظلم ضد العدل والكراهية ضد السلام، انها ثورة قامت ضدنا نحن الشعب البسيط الذي يبحث عن لقمة عيشه، لذلك يحق لهم ان يحتفلوا في ذكرى ثورتهم لانها انتصرت على عدوها اللدود: الشعب اليمني".

التعليم أول الضحايا

من جهته ،قال الاستاذ " م.ٍس " فضل عدم ذكر اسمه "منذ أن استولى الحوثيون على السلطة في 21 سبتمبر، كان التعليم هو أول ما ذهبوا إليه، بعد أن وضعوا خطة محكمة لحوثنة التعليم".

واضاف : "لذلك شاهدنا ان أول ما قاموا به هو تعيين "يحيى الحوثي"، وزيرا للتربية والتعليم، والذي بدوره شرع بتنفيذ مخطط الجماعة لحوثنة المؤسسات التعليمية، كما أدخل الحوثيون بتوجيهات من الحوثي، تعديلات جوهرية على المناهج الدراسية وفقا لمبادئ طائفية تتوائم مع أفكار ومنهج الجماعة، وقاموا بإدخال مواد وتعديلات طائفية تمجد فكر الجماعة وتكرس ثقافة الخلاف".

 وتابع قائلاً: " كما قامت هذه الميليشيات الارهابية أيضا بإحلال الآلاف من عناصرهم في المؤسسات التعليمية، بدلا عن المناوئين لهم ، كما أوقفوا رواتب المعلمين، ما دفع الكثير منهم إلى البحث عن مهنة أخرى ليعيل أسرته، الأمر الذي انعكس على العملية التعليمية".



المصدر :الصحوة نت

ليست هناك تعليقات