ندوة في جنيف تناقش كارثة زراعة الألغام من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية
ندوة في جنيف تناقش كارثة زراعة الألغام من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية
ناقشت ندوة عقدت اليوم بمدينة جنيف السويسرية، كارثة زراعة الالغام في اليمن والعواقب التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية.
واستعرض رئيس المنتدى الألماني اليمني للحقوق والحريات خالد العفيف، انتهاكات مليشيا الحوثي، واستهدافها للمدنيين عبر زراعة الألغام في المناطق المدنية بطرق عشوائية، مشيرا الى الصمت الدولي على جرائم الحوثي، خاصة في محافظة الحديدة التي لغم الحوثيون مداخلها وشوارعها وشواطئها.
فيما قالت الناشطة الحقوقية الدكتورة اروى الخطابي، إن اكثر الأطفال في بعض المناطق تحولوا الى معاقين بسبب هذه المليشيا الإرهابية التي تفوق داعش في جرائمها التي ترتكبها بحق اليمنيين.
مشيرة الى ان اليمن وقعت عام 1997، على اتفاقية أوتاو لحظر استخدام الألغام واستطاعت اليمن ان تكون شبة خالية من الألغام، ولكن بسبب ميليشيا الحوثي فان اليمن عادت الآن لتكون أكبر بلد فيه الغام حسب منظمة هيومان رايتس واتش.
وتحدث رئيس البيت اليمني الأوروبي منصور الشدادي، عن اثار وعواقب زراعة الألغام في اليمن، وذكر انه منذ العام 2014 حلت نكبة على اليمن، وانتشرت زراعة الألغام من قبل مليشيا الحوثي، وقال:"لا يكاد يمر يوم إلا ويتعرض مدنيين لانفجار الغام، بسبب لغم زرعته ميليشيا الحوثي".
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات