إصلاح إب ينعى عضو شوراه المحلي الباحث "عبدالفتاح البتول"
إصلاح إب ينعى عضو شوراه المحلي الباحث "عبدالفتاح البتول"
نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب إلى أعضاء الإصلاح والشعب اليمني، فقيد اليمن الكبير، وعضو مجلس شورى الإصلاح المحلية، الأستاذ المفكر "عبدالفتاح محمد البتول" الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس الموافق 24 سبتمبر.
وقال إصلاح إب "إن رحيل الاستاذ البتول، المبكر، خسارة مني بها الإصلاح وأبناء محافظة إب، وأبناء الشعب اليمني المتعطش لنيل الحرية والإستقلال من براثن الإمامة والكهنوت التي لطالما ناضل الفقيد وهو يكشف لليمنيين حقيقة هذه النبتة الخبيثة في جسد الأمة اليمنية".
وأضاف "لقد كان الفقيد البتول أحد القيادات الإصلاحية المؤسسة في مدينة إب، وقد شغل عدة مواقع قيادية داخل الحزب، آخرها عضواً في هيئة الشورى المحلية، وكان مثالاً للقيادي الإصلاحي الملتزم".
وعبر إصلاح إب عن خسارته الكبيرة في فقدان أحد أبرز القيادات السياسية والإعلامية والفكرية الوطنية ورواد النهضة والتغيير، في الحزب والمحافظة، الذين تركوا بصمات جليلة في يمن الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية.
وذكر الإصلاح أن الفقيد عاش منتمياً لليمن صادق للوطن ولمبادئ الإصلاح والجمهورية، متفرداً بوعيه الوطني المسؤول ورؤيته الفكرية والسياسية الخالصة الصادقة لمصالح وقضايا الوطن والشعب.
نص بيان النعي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).... صدق الله
بألم بالغ وحزنٍ عميق ينعي حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب، إلى أبناء الاصلاح والشعب اليمني، فقيد اليمن الكبير، وعضو مجلس شورى الإصلاح المحلية، الأستاذ المفكر "عبدالفتاح محمد البتول" الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس الموافق 24 سبتمبر 2020م.
إن رحيل الاستاذ البتول، المبكر، خسارة مني بها الإصلاح وأبناء محافظة إب، وأبناء الشعب اليمني المتعطش لنيل الحرية والإستقلال من براثن الإمامة والكهنوت التي لطالما ناضل الفقيد وهو يكشف لليمنيين حقيقة هذه النبتة الخبيثة في جسد الأمة اليمنية.
لقد كان الفقيد البتول أحد القيادات الإصلاحية المؤسسة في مدينة إب، وقد شغل عدة مواقع قيادية داخل الحزب، آخرها عضواً في هيئة الشورى المحلية، وكان مثالاً للقيادي الإصلاحي الملتزم.
إننا في الإصلاح نعبر عن خسارتنا الكبيرة في فقدان أحد أبرز القيادات السياسية والإعلامية والفكرية الوطنية ورواد النهضة والتغيير، في الحزب والمحافظة، الذين تركوا بصمات جليلة في يمن الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية.
إن فقدان البتول يأتي في ظل ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة خلقتها عودة فلول الإمامة البغيضة، التي لطالما حذّر منذ وقتٍ مبكر من مخاطرها ومساعيها للانقضاض على اليمن الجمهوري.
لقد عاش الفقيد عاش منتمياً لليمن صادق للوطن ولمبادئ الإصلاح والجمهورية، متفرداً بوعيه الوطني المسؤول ورؤيته الفكرية والسياسية الخالصة الصادقة لمصالح وقضايا الوطن والشعب.
لقد غادرنا "البتول" وهو يحمل سمعة طيبة وتأريخ حافل في مقارعة الظلم والاستبداد والإمامة وترك لنا كنزاً معرفياً وأدبياً وفكرياً وأهمها "خيوط الظلام"، الكتاب الذي تتبع فيه جرائم الإمامة على مدى قرون.
إن مناقب الفقيد الكبير، وتجربته تستحق دراستها وتدوينها للأجيال والاستفادة منها من قواعد الإصلاح التي تخوض اليوم مع أبناء الشعب معركة باسلة في مواجهة الإمامة التي واجهها" البتول" بكتاباته وأفكاره.
إننا في الإصلاح إذا نعبّر عن حزننا العميق بوفاته، لنسأل من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأحباؤه الصبر والسلوان،
إنا لله وإنا إليه راجعون
التجمع اليمني للإصلاح ـ إب
24 سبتمبر 2020م
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات