محاولة لتجميل وجهها القبيح.. أعراس حوثية على أنقاض دولة وبقايا عاصمة
محاولة لتجميل وجهها القبيح.. أعراس حوثية على أنقاض دولة وبقايا عاصمة
تحاول مليشيا إيران الحوثية تجميل وجهها القبيح من خلال إقامة عرس جماعي ضم سبعة آلاف شخص من عناصرها ومقاتليها.. أما سكان صنعاء أصبحوا يؤمنون أن هذه الأفعال غير قادرة على إسكات صوت الغضب والجوع والسخرية الكبيرة من تلك المبادرات التي ثمنها أيضا من قوت الشعب ودمه.
مسرحية هزلية
طارق عثمان ٣٤ سنة، " خياط"، يعلق على الفعالية الحوثية يقول" بصراحة هؤلاء الناس فيهم هرمونات غباء ليست موجودة عند غيرهم، لدرجة أن كل مسرحية هزلية يقومون بها تكون أسخف من التي قبلها ولكنهم يبدو انهم يعيشون خارج الكوكب"
وتساءل قائلا: "هل يتوقعون من الشعب ان يؤيد خطوة تزويج بضعة أشخاص في الوقت الذي يموت فيه عشرات ومئات آلاف المواطنين جوعا وبردا وقهرا؟ هل يعرفون كم عدد الأطفال الذين يموتون في اليوم الواحد؟ والرجال المعتقلين؟ والأمهات الثكلى والزوجات الأرامل؟ هل يعرفون بكم البترول والغاز؟ وكم مرت من السنوات والمواطنين بدون رواتب؟ أليس صرف الرواتب أولى من تزويج بعض الشباب الذين سيتم القائهم في الجبهات لاحقا؟ ".
يؤكد ناصر ٢٩ سنة، إمام مسجد بالقول: " لا شك أن تزويج الشباب عمل طيب وله ميزانه في الإسلام ولكن في ظل الظروف الصعبة الراهنة هناك مصارف للزكاة أولى وأحق من إقامة عرس جماعي مثل صرف الرواتب وانقاذ الجائعين والمشردين، وتحسين الأوضاع المعيشية لأكبر عدد ممكن من الناس، اما التفاخر بعرس باذخ لمجرد إرسال رسائل سياسية والناس تموت جوعا والمعتقلات مليئة بالمعسرين فهو منكر عظيم من جملة المنكرات التي اشتهرت بها جماعة الحوثي وتفردت بها.
إرهابيون مهما فعلوا
ويشير وديع "إلى أن الإرهابيين والانقلابيين الذين هدموا الدولة وشردوا المواطنين ودمروا الاقتصاد سيظلون إرهابيين لو يزوجوا الشعب كله، الناس تريد اقتصاد ورواتب وأمن واستقرار وسيزوجون أنفسهم بأنفسهم، القصة وما فيها ان الحوثيين يبحثون عن أي طريقة لتحسين وجههم الأسود ولكنهم فاشلين فهم لا يزدادون مع الأيام الا كراهية في نظر الشعب والعرب والمسلمين".
هيام٢٥ عاما، طالبة جامعية، تقول:" استغرب من الذين منعوا مكبرات الصوت الخارجية في المساجد بحجة الازعاج وبالذات في صلاة التراويح وفي نفس الوقت ينصبون سماعات عملاقة خاصة بالمهرجانات والحفلات ويشغلون زوامل وطبول ويرقصون في بيوت الله اي درجة من الوقاحة والتطاول على الله سبحانه وتعالى وصلت بهم؟ وكيف نصدق ان جماعة بهذه الأفكار تريد أن تنصر الإسلام أو تقيم شرع الله؟ حتى اليهود والهندوس لم يفعلوا بالمساجد ما فعله الحوثيين بها ولا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ".
وتضيف قائلة:" ليس أمام الشعب اليمني خيار آخر إلا طرد الحوثيين وتخليص الاجيال منهم مهما كان الثمن غاليا والا فإننا جميعا في خطر، هذه الجماعة ليس لدى قياداتها أدنى ذرة عقل أو تخطيط وكل ما يقومون به يعتبر كارثيا على اليمن أرضا وانسانا".
محمد ٥٠ عاما، موظف قطاع خاص، يقول:" اذا كان الحوثيون يفتخرون بما اسموه أكبر عرس جماعي في العالم، فلا ينسوا انهم تسببوا كذلك بأكبر كارثية إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، ماذا بعد العرس الجماعي الذي أقامه الحوثيون على انقاض صنعاء غير الجوع والفقر والتجنيد إلى الجبهات؟ مالذي سيأكله العرسان بعد انتهاء العرس في هذه الأوضاع الكارثية والمأساوية التي لا نظير لها في التاريخ؟ احتفل سبعة الاف شخص بزواجهم بينما ترملت عشرات الالاف من النساء عن أزواجهن بسبب حروب الحوثي العبثية وضاعت البلد وضاع مئات الاف الشباب بسبب مخلوق مختبئ في كهف يزعم انه يوحى اليه من السماء بحكم اليمن بينما هو الكارثة الأكبر على اليمن واليمنيين".
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات