تحرير عدن.. نصر صنعته تضحية أبطال اليمن وفي مقدمتهم شباب الإصلاح
تحرير عدن.. نصر صنعته تضحية أبطال اليمن وفي مقدمتهم شباب الإصلاح
تعم اليوم الفرحة الكبرى والاحتفال بالانتصار العظيم بالذكرى السابعة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من مليشيا إيران الحوثية والتي توجت فيها بطولات أبناء اليمن عامة و عدن خاصة في مثل هذه الأيام الرمضانية من العام 2015 م بالنصر المبين.
ففي مثل هذا اليوم سطر أبناء عدن بكافة اطيافهم وشرائحهم بما فيهم قيادة وقواعد الإصلاح مستقبل مدينتهم وجعلوا من يوم ال27 من شهر رمضان ذكرى لا تنسى ويوما خالدا رسم مستقبل المدينة وحررها من طاغوت المليشيا الإيرانية الإمامة التي حاولت السيطرة عليها.
ولم تخلو معارك تحرير عدن من تضحية أبطال الإصلاح الذين سجلوا خلالها حضورا كبيرا وتبنوا فيها مع كل الشرفاء خيار الشعب وقدموا مع الجميع تضحيات جليلة ليكون التحرير نتيجة طبيعية لذلك الاصطفاف الشعبي الكبير مع الشرعية بمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
حضور كبير للإصلاح في معركة التحرير
وفي الذكرى السابعة ثمن رئيس الدائرة الاعلامية لإصلاح عدن خالد حيدان الدور البارز للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في معركة تحرير عدن من مليشيا الحوثي الانقلابية وتخليصها من المشروع الايراني الإمامي الكهنوتي.
وقال حيدان "إن الفرحة الكبرى والاحتفال بالانتصار العظيم تحل في هذا اليوم مع حلول الذكرى السابعة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من مليشيا الحوثي الانقلابية والتي توجت فيها بطولات أبناء عدن في مثل هذه الايام الرمضانية من العام 2015 م ".
وأضاف حيدان في تصريح خاص لـ"الصحوة نت" أن الاصلاحيين سجلوا خلال معارك تحرير عدن حضورا كبيرا وتبنى فيه الإصلاح وكل الشرفاء خيار الشعب وقدم مع الجميع تضحيات جليلة ليكون التحرير نتيجة طبيعية لذلك الاصطفاف الشعبي الكبير مع الشرعية بمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد حيدان انه في مثل هذا اليوم انتفض جميع أبناء عدن وحملوا السلاح في مدينة مسالمة لم تعرف معنى السلاح من قبل وطرحوا جانبا التباينات والخلافات وصور اللافتات التمزيقية.
وأوضح حيدان أن الجهود توحدت في سبيل التحرير وكانت هذه اللحمة هي السلاح الاول والحاسم للمعركة قبل الاسلحة النارية التي تكفلت بهزيمة المليشيا رغم سلاحها وعددها وعتادها .
يوم خالد
من جانبه قال قائد مقاومة تحرير عدن أ / نائف البكري ان مثل هذا اليوم من 27 رمضان 1436هـ/ 2015 بالنسبة لمدينة عدن وأبنائها كانت انطلاقة جديدة ويوما خالدا ما نزال نتذكره ونتذكر كل تفاصيله ومشاهده الخالدة، ولن ننساه على مر التاريخ، عقب تحرير مدينة عدن الحبيبة من سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية بمساندة من قوات التحالف العربي بقيادة مملكة الحزم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات .
وأضاف في مقال له بمناسبة التحرير أن معركة عدن ضد مليشيات إيران الحوثية الغازية كانت معركة فاصلة، حيث تمكن أبناء عدن الأحرار وكل من انخرط في تلك المعركة من أبناء الوطن من الدفاع عنها وتحريرها من هيمنة وسيطرة تلك العصابة الإجرامية مقدمين خلال تلك المعركة أروع الملاحم البطولية وسطروا التاريخ بأحرف من نور، ستبقى تلك التضحيات نبراسا في حياتنا تضيء حياتنا وحياة الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن أهمية ذلك الإنجاز العظيم تتمثل بأنه طوى صفحة من جرائم تعرض لها أبناء عدن جراء حرب الميليشيات الحوثية الانقلابية التي ارتكبت ابشع الجرائم الوحشية في بعض مناطق مدينة عدن من قتل ممنهج بما قامت به من قصف عشوائي للمساكن والأحياء وتشريد الآلاف من أبناء المدينة من منازلهم، تلك الجرائم التي لن تمحى من ذاكرة عدن وأبنائها، وستظل شاهدة على فصل دموي انتهى بنصر ساحق على تلك المليشيات الدموية.
وأوضح انه في ذلك اليوم التاريخي رسم شباب عدن البواسل أروع صور التضحية والفداء في تلك الملحمة التاريخية وهم يذودون عن حمى مدينتهم، وتمكنوا من تلقين ذلك الغزو المليشاوي درساً عظيماً في حب الوطن والتضحية من أجل نيل الحرية والعزة والكرامة، مقدمين في سبيل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات