تصريحات تميم امتداد لتسريبات عن حمد
تصريحات تميم امتداد لتسريبات عن حمد
عواصم (وكالات)
منذ سنوات والسياسة القطرية لم تختلف، خاصة فيما يتعلق بالتدخل في شؤون الآخرين، والعمل على إثارة القلاقل. وهذا ما جاء متطابقاً مع تصريحات مسربة قديمة لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم آل ثاني.
أمير قطر السابق شدد في تصريحاته القديمة، التي أعيد نشرها بعد تصريحات الأمير الجديدة المهددة لأمن المنطقة، على دعم بلاده لكل الحركات المعارضة وعلاقاته بها، وقال «جميع المعارضة لنا علاقة معها، وإحنا أكثر دولة سببت إزعاجاً للسعودية».
يتحدث أمير قطر السابق في التسريب عن دعم حركات التمرد، ويقول «تشجيع الحركات الداخلية، لأن نحن من مصلحتنا دعم هذه الحركات بهدوء، لأن القضية قضية وقت». في سبيل ذلك، توفر قطر لتلك الحركات، أذرعاً إعلامية تمولها بالكامل، باعتبارها جماعات معارضة تبحث عن منبر، وتتيح لها المجال للظهور. فيقول «إحنا اللي خلقنا قناة الحوار في لندن، وإحنا اللي بنغذي قناة الجديد في لبنان».
وجه آخر لسياسة قطر في الخفاء، يظهر في قول أميرها السابق أثناء المكالمة المسربة «الأمريكان لو نجحوا في العراق، الخطوة الثانية على السعودية». ويشير ذلك الكلام إلى مؤامرة كانت مبيتة ضد الجوار، في حين يتم توثيق عرى الصداقة مع إيران وإسرائيل، كما تحدث الأمير الحالي، في معرض شرح علاقة بلاده مع البلدين في تصريحات له بثت عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
لكن يبدو أن تلك العلاقة لها جذورها القديمة، ولقطر فيها مآرب عدة، وهو ما أكده قول حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر السابق «علاقتنا مع إسرائيل، ساعات إذا وجدنا الضغط السعودي زاد على الأمريكان، هم (الإسرائيليون) يخففون الضغط علينا بسبب علاقتنا معهم، المنطقة مقبلة على بركان». من جهة أخرى، أثار الفيديو المنشور على «يوتيوب» عام 2014 لأمير قطر السابق والقذافي، فضيحة كبيرة، حيث اعترف فيها الشيخ حمد بن خليفة بالتخطيط لإسقاط العائلة الملكية في السعودية.
وأقر حمد بن خليفة آل ثاني للقذافي، ووعده بتنفيذ مخطط لإسقاط العائلة الملكية في المملكة العربية السعودية خلال 12 عاما. وقال أمير قطر السابق، خلال التسجيل الصوتي، «إنه لولا ارتفاع أسعار النفط الذي حدث في السبع سنوات الماضية، ما كان ليكون هناك شيء اسمه السعودية»، مؤكدا أن «قطر هي أكثر دولة سببت إزعاجاً للسعودية»
ليست هناك تعليقات