رابطة الأمهات: ما تعرّضت له أسرة “قابل” على يد المليشيات “جريمة حرب مكتملة”
رابطة الأمهات: ما تعرّضت له أسرة “قابل” على يد المليشيات “جريمة حرب مكتملة”
قالت رابطة أمهات المختفين، إن ما تمارسه مليشيات الحوثي بحق أسرة المواطن محمد عزي قابل من انتهاك “يرقى لجرائم حرب مكتملة التفاصيل”.
وأدانت الرابطة بشدة ما تعرضت له أسرة” محمد العزي قابل” من اختطاف للأب وأبناءه الأربعة وتعرضهم للإخفاء القسري ومداهمة منزلهم ومصادرة كل تلفوناتهم وأجهزت اللابتوبات وتهديد النساء والأطفال بالاختطاف وتفجير منزلهم.
وأكدت أن “أسرة العزي قابل تعرضت لتهديد واختطاف الأب وثلاثة من أبناءه وهم “عبدالرحمن محمد عزي قابل٣٠عاما، ومحمد محمد عزي قابل ١٨ عاما وعبد الرزاق محمد قابل ١٦ عاما ” في ١٤ أبريل ٢٠٢٠م من منزلهم في مدينة ذمار، واقتحموا المنزل وأطلقوا الرصاص الحي وروعوا النساء والأطفال، بحجة أن ابنه أسامه غير موجود ولن يطلقوا سراحهم حتى يسلم أسامة نفسه، وفي اليوم الثالث عاودوا اقتحام البيت مهددين بتفجير البيت واختطاف النساء إن لم يسلم أبنه أسامة نفسه”.
وأشارت إلى أن هذا الانتهاك يضاف لما حدث لأسرة العزي قابل عندما أقدمت مليشيات الحوثي على اختطاف ابنهم الصحفي عبدالله محمد عزي قابل في ٢٠١٥م، واحتجزته في مكان عسكري يستخدم لتخزين السلاح مما جعله هدفا لطيران التحالف بجبل هران الذي أغار على المكان في ٢١مايو ٢٠١٥ واستشهد على إثرها “عبدالله” وزميله يوسف العيزري وعدد من المختطفين.
وطالب الرابطة، منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات المحلية “مساعدة أسر الضحايا والضغط على المليشيات بسرعة الإفراج عن أبناء المتوفي محمد قابل المختطفين في سجونها وليست أسرة قابل الوحيدة التي طالتها انتهاكات الجماعة”.
وكانت مليشيات الحوثي قد أفرجت عن قابل ليلة عيد الفطر الموافق ٢٢أبريل ٢٠٢٠ وهو بحالة صحية سيئة للغاية، وتوفى قبل يومين متأثرا التعذيب الذي تعرض له.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات