انتشار العصابات المرتبطة بالمليشيات في إب يتسبب بارتفاع منسوب الجريمة وانتشار الفوضى
انتشار العصابات المرتبطة بالمليشيات في إب يتسبب بارتفاع منسوب الجريمة وانتشار الفوضى
يشكو سكان محافظة إب من ارتفاع منسوب الجريمة الحوثية وانتشار الفوضى بسبب أنشطة العصابات المدعومة من قبل قادة ميلشيات الحوثي الانقلابية وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأشهر الماضية.
وأفادت مصادر محلية في المحافظة "بأن منسوب الانتهاكات والجرائم الأمنية والجنائية بما فيها القتل والسرقات والاختطاف والاقتحامات وغيرها ارتفع في المحافظة ومديرياتها خلال الفترة الأخيرة إلى أضعاف عما كانت عليه في السابق".
وفي الوقت الذي سعت فيه الميليشيات الحوثية منذ انقلابها إلى إحداث فوضى أمنية واجتماعية عارمة بمناطق سيطرتها، قالت المصادر إن تلك المساعي انعكست سلبا على حياة ومعيشة اليمنيين وعملت على ارتفاع معدل الجرائم والانتهاكات إلى أرقام قياسية، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتحدث عدد من السكان، معبرين عن شكاواهم من الانتشار الكبير للجريمة بمختلف أنواعها ومن تعدد جرائم القتل والسلب والسرقات بمناطقهم بطريقة غير معهودة، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن تسجل عشرات الحوادث.
واتهموا قادة ومشرفين حوثيين بالوقوف وراء انتشار الجرائم بمختلف أشكالها، واعتبروا أن نسب جرائم القتل ومختلف الجرائم والحوادث الأخرى لم ترتفع إلى أعلى مستوياتها ولم تسجل أرقاما قياسية في محافظتهم إلا في عهد سيطرة الجماعة الحوثية.
وخلال الأيام الماضية كشف تقرير حقوقي، أن محافظة إب شهدت خلال فترة الستة أشهر الماضية من العام الحالي 2020 فوضى أمنية عارمة، رافقها في الوقت نفسه تزايد غير مسبوق في معدلات الجريمة.
وأكد التقرير سقوط 350 قتيلا وجريحا، خلال ستة أشهر في مختلف مديريات إب ومناطقها، إضافة إلى تسجيل نحو 1700 حادثة تمثلت في جرائم قتل وشروع بالقتل وجرائم حرابة وسرقات ونهب ممتلكات وبيع وترويج مخدرات.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات