ناشطون يمنيون: الولاية خرافة سلالية لاستعباد اليمنيين وإذلالهم
ناشطون يمنيون: الولاية خرافة سلالية لاستعباد اليمنيين وإذلالهم
أطلق مدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ليلة الأحد، حملة إلكترونية واسعة لنسف مزاعم المليشيا الحوثية الانقلابية بحقها في الولاية من منظور سلالي طائفي يغلف باسم الدين والصحابي علي أبن الخطاب.
وغرد الآلاف من النشطاء والإعلاميين والصحفيين تحت هشتاج #يوم_الخرافه، مؤكدين أن احياء المليشيا الإرهابية لما يسمى بعيد الغدير، محاولة أخرى للخداع وادعاء الاصطفاء الإلهي لسلالة طائفية وزعم أحقية قائدها الإرهابي الاستئثار بالحكم والسلطة والثروة من دون الشعب اليمني.
وكانت المليشيا حشدت المواطنين في مناطق سيطرتها بمختلف الطرق، وأجبرتهم صباح اليوم على التظاهر والاحتفال في مراكز المحافظات والعاصمة صنعاء تحت يافطة يوم الولاية وعيد الغدير.
وكتب الإعلامي محمد الضبياني إن "يوم الخرافة، وسيلة حوثية إمامية رخيصة لإغراق اليمنيين في وحل خرافاتهم الخبيثة، وأهدافهم المريضة، وأكاذيبهم السخيفة، وعقيدتهم المنحرفة، ورغبتهم الدفينة في استعباد اليمنيين واختطاف دولتهم وأموالهم وامتهان كرامتهم وحقهم في الحياة".
وغرد عبدالله المنصوري قائلا "طقوس إحياء ما يسمى بعيد الغدير، بهذا الأسلوب الإيراني المعروف، يوضح أن المسألة ليست حول غدير خُم، إنما حول هيمنة قُم، وموضوع الاحتفال لا يتعلق بولاية علي كرم الله وجهه، ولكن يتعلق بسيطرة الخامنئي وإيران ومليشياتها وكهنتها الجدد في اليمن والمنطقة".
وأشار الصحفي صالح البيضاني، إلى أن تسويق الحوثيين "لأفكار عفى عليها الزمن وتجاوزها التاريخ، في سياق محاولتهم التأصيل لمشروعهم السياسي القائم على نظرية التفوق العرقي التي انتهى بها المطاف كذاكرة سوداء منبوذة في متاحف التاريخ السياسي".
وقال السفير عبدالوهاب طواف "إن المحتفل بكذبة الولاية إما سلالي محتال، أو يمني كذاب، وكل طرف بينصب على الآخر".
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح الأستاذ عدنان العديني، مقالا مطولا بعوان "ولاية الكهنوت"، جاء فيه "مجدداً تطل الخرافة بقرونها، تستميت في الإفصاح عن حقيقتها البشعة وتجدد الاعتراف بافتقادها كل معاني وقيم ودلالات الانتماء الوطني والولاء للتراب الذي تعيش عليه، والمجتمع الذي منحها الزاد والمأوى، ولم تعد تجد مانعاً في المجاهرة بكل ما يستفز الأرض والإنسان".
وأضاف العيديني مخاطبا المليشيا "الولاية على الارض اليمنية يا هؤلاء الطارئون بمشروعهم العنصري الخبيث هي للشعب لا سواه بنظامه الجمهوري الذي ساوى بين كل اليمنيين وأعاد اليمن إلى إنسانها بعد أن كان الكهنوت قد اختطفها منه دهراً طويلاً".
وكتب الصحفي عبدالله المنيفي قائلا "تحت هشتاق #يوم_الخرافه، يخوض اليمنيون ثورة فكرية هي الأعظم والأوسع لتحطيم خرافة ما يسمى بـ يوم الولاية التي دأبت مليشيا الحوثي المتمرّدة المدعومة من إيران على تكريسها في الـ18 من ذي الحجة من كل عام هجري".
وأشار الحقوقي "رياض الدبعي" إلى حقيقة الولاية الممارسة على الأرض من وقال "الولاية هى زرع الالغام والقتل والقنص والاعتقال والاختطاف والتعذيب وحصار المدن وتطييف التعليم. وسجن النساء وتكميم الافواة ومنع الناس من ممارسة حرباتهم والتدخل في حياتهم الشخصية وكذلك نهب الاموال وتسخيرها لقتال كل من يعارض فكر الحوثيين".
وقال الصحفي غمدان اليوسفي، إن فكرة الولاية "تلغي الدين، وتحول الرسول عليه السلام من نبي إلى ملك، فالأنبياء لايورثون شيئا، أما الملوك فيفعلون".
وأضاف: "مشروع إحياء الولاية هو إعادة لتدمير قداسة النبي والصحابة في قلوب المسلمين، وهو الأمر الذي يشكل خطرا من خلال خلق آلاف الأسئلة، ولن يجد الناس جوابا يقنعهم".
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي، "إن من أوجب واجبات المواطن اليوم الحفاظ على المكتسبات الثورية المتمثلة في الجمهورية والديمقراطية والدفاع عن الهوية الوطنية والانتماء القومي العربي واستنهاض روح اليمني وكرامته التي يريد الحوثي مصادرتها وجعل الناس عبيدا له، ولن يكون هذا إلا من خلال هدم #يوم_الخرافه".
وكتب وزير الأوقاف محمد عيضة شبيبة عن "إقامة الغدير في اليمن"، وقال إن معناه "لا حق لليمني ولا مشروعية له في حكم بلاده ومعناه تكفير اليمني إن لم يحصر حكم بلاده في سلالة الرسي".
وأضاف: "أما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد مات بإجماع المسلمين والكفار والإنس والجن.. ولا علاقة له بالموضوع ولن يبعثه الله من قبره ليجلس على كرسي دار الرئاسة في النهدين".
ونشر المدونون عشرات المقالات والكتابات والمنشورات يفندون فيها خرافة الولاية وبطلان ادعاءات الحوثيين.
كما نشروا تصاميم وصور ومقاطع فيديو ورسوم كاريكاتورية تنسف مزاعم الحوثيين ومحاولاتهم خداع اليمنيين وربط مصير جمهوريتهم بعائلة طائفية توغل في قتل اليمنيين وسرقة ثرواتهم وتدمير كل مقومات الحياة في بلادهم.
وأكد النشطاء والمدونون على استمرار حملة الوعي والتحذير من مؤامرات المليشيا الحوثية وداعميها الإيرانيين ومحاولتهم تمزق النسيج الاجتماعي، غرس القيم الطائفية الدخيلة في المجتمع اليمني، مشددين على ضرورة مواجهة أفكار المليشيا بحملات الوعي بالتوازي مع الحسم العسكري والانطلاق في استعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء انقلاب العصابة الإيرانية.
المصدر :الصحوة نت
ليست هناك تعليقات